الخميس، 10 يناير 2013

الإنذار والتبشير باقتراب الساعة:

الإنذار والتبشير باقتراب الساعة:

فمباشرة بعد عيسى ستكون كل العلامات الباقية للساعة:
طلوع الشمس من المغرب فيومن كل الناس لكن لا ينفع إيمان من لم يومن من قبل ..إذ يطبع الله على كل قلب بما فيه وهي أول العلامات المنذرة ببداية القيامة وبعدها لا تقبل التوبة ويغلق بابها
ـ نزول دخان من السماء يغشى الناس يبقى أربعين يوما لا يصيب المومن منه إلا شبه زكام بينما يسكر الكافر من شدته ويخرج من فمه وأنفه وعينيه ودبره وأذنيه
ـ دابة تكلم الناس بقلة إيمانهم تخرج بالمشرق وغالبا ما يروى أنها ستخرج بالسعودية بمكة أو قريبا منها تسم المومن بالجمال والكافر بالقبح وتطوف كل الأرض ـ خروج ياجوج وماجوج الذين سياكلون الناس ويشربون مياه الأرض حتى أنهم يجففون بحيرة طبرية ويعتون في الأرض فسادا وهم أقزام حبسهم ذو القرنين عليه السلام بسد بين جبلين بالمشرق لكن ما أن يصلوا القدس حتى يسلط الله عليهم دودا يخرج من أنوفهم فيرديهم جميعا
.ثلاث خسوفات كبيرة : بالمشرق والمغرب وبجزيرة العرب ثم أخيرا نار تخرج من قعر عدن أو حضرموت تسوق الناس نحو المحشر . كما أن من العلامات الكبرى لاقتراب الساعةخراب المدينة وهدم الكعبة وسلب كنوزها من رجل يدعى ذو السويقتين من الحبشة
فينفخ بعد كل هاته الفتن في الصور النفخة الأولى :وهاهنا تفنى كل الخلائق وتبدل الأرض غير الأرض ويمكث الفناء أربعين سنة ينزل الله أثناءه مطرا يحيي به الموتى وتبدل الرض غير الأرض والسماوات ..ثم ينفخ إسرافيل النفخة الثانية للحساب ......
لكن لا تقوم الساعة حتى يرسل الله ريحا يمانية شامية تقبض روح كل مومن ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس.
ويروى أن عيسى لن يموت إلا بعد فناء ياجوج وماجوج حيث سيدعو بهلاكهم عليه السلام ..لكنهم سيملأون الأرض نتانة بعد هلاكهم فيدعو عيسى عليه السلام فينزل الله مطرا يطهر الأرض من جثتهم.. فتكون هاته الفترة المتبقية من عمر عيسى عليه السلام جنة أرضية .
وليس هناك ترتيب مدقق لكل العلامات لكن يظهر أن أول الآيات هي الفتن التي تكلم عليها الرسول عن شتات الأمة وعلو اليهود ثم المهدي عليه السلام فالدجال فعيسى عليه السلام فياجوج وماجوج فهدم الكعبة ثم الدخان ثم ارتفاع القرآن ثم طلوع الشمس من مغربها ويحتمل سبق هاته الآية لرفع القرآن ثم خروج الدابة فنار المحشر
ومن العلامات المنذرة باقتراب الساعة والمجموعة في العديد من الأحاديث:
ـ أن يكون المال في يد طائفة قليلة ـ إضاعة الأمانة ـ منع الزكاة ـ تفضيل الزوجة على الأم ـ تفضيل الصديق على الأب ـ ارتفاع الأصوات في المساجد ـ زعامة الأرادل ـ إكرام الأشرار خوفا ـ تداول الخمور ـ لبس الحرير ـ اتخاذ القينات والمعازف ـ لعن الصحابة ـ كثرة الفحش والتفحش ـ تخوين الأمين وائتمان الخائن ـ انتفاخ البطون ـ كثرة القطر وقلة النبات ـ كثرة القراء وقلة الفقهاء ـ كثرة الأمراء وقلة الأمناء ـ كون الزهد رياء والورع نصنعا ـ غيظ الولد ـ كثرة مطر الصيف ـ كثرة الأشرار وتحكمهم ـ تصديق الكاذب وتكذيب الصادق ـ تقريب الأباعد وإبعاد الأقارب ـ زخرفة المحاريب وخراب القلوب ـ اكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء ـ كثرة اللواط والسحاق علانية ـ تعمير الخراب وتخريب العمران ـ كثرة الشرطة وأعوان السلطة ـ كثرة الهمزة اللمزة والغمازين ـ تسمية الخمر بالنبيذ ـ تسمية الربا بيعا ـ تسمية السحت والرشاوى هدايا ـ التعلم لغير الدين والآخرة وطلب العلم للدنيا ـ إمارة الصبيان ـ جور السلطان ـ الغش في الكيل والميزان ـ تشبه الرجال والنساء بالشياطين والشياطين بالإنس ـ الكذب على رسول الله ص ـ تربية الكلاب وتسكع الأطفال ـ عدم توقير الكبار وعدم رحمة الصغار ـ تفحش المسنين ـ علم الأراذل وجهل الأفاضل ـ مداهنة الخيار والعلماء ـ فتوى الصغار ـ قتل الأب والأم ـ رفع الوضيع وخفض الرفيع ـ كثرة الخطباء ـ ركون العلماء للسلطة والفتوى بما تأمر ـ تعلم العلم للدنيا ـ التجارة في القرآن ـ قراءة القرآن بالأجرة ـ كثرة التلاعن والإستهزاء والخفة ـ كثرة القتل والمصارعات وسفك الدم ـ نقص الأعمار والأبناء والثمار ـ قصر الأيام والليالي ـ كثرة الهرج والمرج ـ بناء العمارات والقصور ـ كثرة البغي والبغاء والرشاوى والحمية الجاهلية والبخل والعصبية ـ اختلاف الأهواء ـ تباين الآراء ـ إحداث البدع والشرور ـ اتباع الهوى ـ التسافد في الطرقات ـ تناكر القلوب ـ اختلاف الأخوين في الدين ـ الأجرة على الجهاد ـ التصديق بالمنجمين والمشعودين ـ التكذيب بالقدر ـ نكاح دبر النساء ـ سلطنة النساء ـ افتراق الكلمة وشتات الأمة ـ تعطيل الجهاد ـ اتخاذ المساجد طرقا ـ الغش ـ تحول شرار الشام للعراق وخيار العراق للشام ـ الإستخفاف بالمومنين وكثرة المنافقين ـ رفع الحياء ـ عدم استشارة أهل القرآن والسنة ـ إنكار المعروف ومعرفة المنكر ـ الإستهزاء بالصالحين ـ تحميق المتقين ـ كثرة الزلازل ـ كثرة الصواعق والأمراض ـ تحلية المصاحف ـ ترك تدبر القرآن الكريم مع كثرة التلاوة ـ كثرة الباعة مع قلة الربح ـ فشو الغيبة والنميمة ـ كثرة التسول ـ تكبر العلماء ـ اختلاف الفقهاء ـ الطعن في السلف واحتقار الخلف ـ كثرة المومسات وأبناؤهن ـ عقوق الجار ـ محبة الدنيا وقلة الزاهدين ـ إيثار الرأي على النص ـ قلة البركة ـ موت السرعة والفجاءة ـ ركوب السيارات والطائرات : المياثر ـ ظهور الكاسيات العاريات المائلات المميلات المتبرجات بشعورهن وعوراتهن ـ غلظة أعوان السلطة وضربهم للناس ـ امتناع الولاة على الرعية ـ إضاعة الصلاة ـ تعظيم الغني واحتقار الفقير ـ إهانة العلماء ـ كثرة العلم وقلة العمل ـ ائتلاف الألسن واختلاف القلوب ـ اليقظة للدنيا والدهول عن الآخرة ـ تباين المذاهب واختلاف النحل وكثرة الأحزاب ـ ابتلاء المسلمين بالشرك دون شعور ـ وغيرها من العلامات .
وقد قال العلامة القرطبي :" كل ماوقع في الأخبار من الأشراط فقد شاهدناه ..وعاينا معظمه إلا خروج المهدي عليه السلام "
فبذلك يؤكد كما أكد العديد من العلماء بأن كل علامات المهدي عليه السلام قد بدت ومن زمان .
ولهذا يجب على كل مومن صادق الإدبار على الدنيا لأنها دار فساد قد صارت ، واستقبال الآخرة بالتوبة والعمل الصالح " فالساعة قد اقتربت لكننا عنها من الغافلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق